توتال تفوز بمنحتين من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ، وترعى الطلاب تشجيعا للبحث

حصل اثنان من مشاريع توتال البحثية على تمويل من برنامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في دورته ال 13 ضمن برنامج الأولويات الوطنية للبحوث (NPRP) ، وهو برنامج رائد للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF) . ويستند برنامج الأولويات الوطنية للبحوث في قراره على المشاريع ذات الأفكار والمناهج والنماذج الاستثنائية التي قد تحل القضايا الرئيسية موضع الاهتمام الوطني أو الإقليمي أو العالمي.

 

تم منح المقترحين الفائزين ، وهما "تقييم مساهمة المنصات النفطية وتأثير سيناريوهات إيقاف التشغيل على التنوع البيولوجي البحري والإنتاجية والاتصال (PlatDeCom) و" ابتكار المفاعل لعملية منخفضة الكربون لترقية الميثان إلى مواد كيميائية وهيدروجين ". وقد حصلا على المنحة القصوى وقدرها  700000 دولار أمريكي لكل منها ، ولمدة 4 سنوات لكل مشروع.

 

هذه المنح هي مؤشر واضح على الثقة الممنوحة لشركة توتال للمشاركة في البحوث التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على المواطنين والمقيمين في قطر. واعتبارًا من كانون الثاني (يناير) 2021 ، فقد بلغ العدد الإجمالي للمشاريع البحثية النشطة لتوتال ضمن برنامج الأولويات الوطنية للبحوث 9 مشاريع  .

 

 وفي تعليق له على هذا الحدث قال السيد يوسف الجابر ، نائب رئيس توتال قطر للابتكار وإدارة التغيير: "أود أن أهنئ فرق البحث من توتال وجامعة قطر وجامعة تكساس إيه آند إم - قطر على هذا الإنجاز العظيم. إنه تقدير لالتزامنا وتفانينا وجهودنا المبذولة في معالجة الموضوعات ذات الأولوية والأهمية الوطنية في قطر وجزء من التزامنا المستمر في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر".

 

وسوف ينفذ المشروع الأول ، PlatDeCom ، بالشراكة مع جامعة قطر ، وسيقيم اسهام المنصات النفطية وتأثير وقف تشغيلها على التنوع البيولوجي البحري والإنتاجية والاتصال. وسيضم باحثين دوليين من الولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك وأستراليا.

 

*من جانبه قال الدكتور رضوان بن حمادو الأستاذ في العلوم البحرية بجامعة قطر ، وعضو فريق أبحاث PlatDeCom  : "ينظر الى الهياكل البحرية من صنع الإنسان ، وخاصة المنصات النفطية ، كمصدر اضطراب في البيئة البحرية ، لقد توصلنا في أحدث أبحاثنا   إلى أن هذه المنصات تشكل في الواقع نقطة ساخنة وملجأ للتنوع البيولوجي البحري ومعززة  للإنتاجية البيولوجية. ونظرًا لأنه يتم التخلص التدريجي من هذه الهياكل وتحتاج إلى إيقاف تشغيلها ، فإننا نرى هنا الفرصة لتحويل هذه "المهددات " إلى فرصة من خلال إعادة تأهيلها والاستفادة من التنوع البيولوجي المرتبط بها وإنتاجيتها ودورها الحاسم كنقطة انطلاق للتواصل البحري. وهذا نهج مبتكر ، لتعزيز ممارسات استعادة النظام البيئي والحفاظ على الحياة البحرية في قطر والمنطقة وفي جميع أنحاء العالم ".

 

وقالت  آن باسريس ، رئيسة مشروع البحث الأول للتنمية المستدامة في توتال: إننا نهدف من خلال بحثنا إلى الحفاظ على مستوى عالٍ من التنوع البيولوجي البحري والإنتاجية ، وفي نهاية المطاف هدفنا تعزيز حماية البيئة وإنتاجية مصايد الأسماك والموارد البحرية في قطر. ويمكن أن يثمر بحثنا أيضًا عن تعاون قوي بين الحكومة وصناعة النفط والغاز والأوساط الأكاديمية".

 

 وسيركز مشروع توتال الثاني ، الذي سينفذ بالتعاون مع جامعة تكساس إيه آند إم - قطر  ، على ابتكار تقنيات المفاعل لتطوير عملية مستدامة لتخليق المواد الكيميائية عالية القيمة للمنصة والهيدروجين من الميثان ، بهدف تحقيق انخفاض إلى ما يقرب من الصفر. لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المصدر ، وتعظيم كفاءة الطاقة. وقد تم بناء هذا المشروع من قبل  مركز توتال للابحاث -قطر و جامعة تكساس إيه آند إم - قطر  وبالتنسيق مع مركز توتال للبحث والتكنولوجيا فلوي  - بلجيكا ، والذي سيوفر إرشادات فنية إضافية ودعم التجارب  .

 

وبهذه المناسبة ، فقد قامت شركة توتال برعاية طالبين من جامعة تكساس إيه آند إم في قطر  اعتبارًا من يناير 2021 ،   وذلك كجزء من جهود توتال لدعم تطوير البحث في تحويل الغاز الطبيعي المستدام إلى منتجات كيميائية في قطر .  وسيشهد البرنامج و مدته 8 أشهر ابتكار الخريجين نجاة الرفاعي ومحمد جميل معالجات جديدة لإستدامة تحويل الغاز الطبيعي إلى منتجات كيميائية. وسيعملان تحت إشراف خبير هيئة التدريس في جامعة تكساس إيه آند إم قطر ، الدكتور مأمون الرواشدة.

 

وتهدف هذه الرعاية الى تعزيز المعرفة والابتكار في قطر  والخاصة  بالتنمية المستدامة لعمليات الانتاج  والتي تستخدم الغاز الطبيعي كمادة وسيطة  ، بهدف استنباط منتجات كيميائية ذات أهمية إستراتيجية لدولة قطر.

 

*من جانبه قال فيليب ليجراند ، مدير عام توتال للتكرير والكيماويات - قطر: “إن علاقتنا مع  جامعة تكساس إيه آند إم في قطر  مبنية على جسور قوية لتحقيق الإستدامة في الأعمال والابتكار. وتدعم هذه المبادرة للرعاية القدرات التعليمية والبحثية للمؤسسات التعليمية المحلية ، كما تسعى جاهدة لتحقيق طموحنا المشترك لتطوير الحلول المستدامة لصناعتنا وبيئتنا وبما يتماشى مع التطلعات الوطنية لدولة قطر ".

 

*ويقول الدكتور مأمون الرواشدة ، الأستاذ المساعد في الهندسة الكيميائية ، بمختبر المفاعل التحفيزي في جامعة تكساس إيه آند إم في قطر   : " إننا نستكشف طرقًا لتحويل غاز الميثان والغازات الأخرى إلى مواد كيميائية وبطريقة أكثر استدامة وأمانًا وأقل تأثيرا على البيئة   .   ولذا يجب علينا أولاً بناء القدرات البشرية المطلوبة في قطر من خلال التعاون الوثيق مع الصناعة ، ولهذا نحن ممتنون كثيرا لتلقي هذا الدعم من شركة توتال ".

 

*من جانبه قال الدكتور سيزار أوكتافيو مالافيه ، عميد جامعة تكساس إي أند إم في قطر: "في جامعة تكساس إي أند إم في قطر ، نقوم بتوليد معرفة جديدة ورأس مال فكري من خلال الأبحاث المبتكرة والتعاون مع الصناعة لتصميم حلول عملية ومستدامة لمقابلة التحديات الواقعية في قطر ، وحول العالم. وبما أن مهمتنا هي تدريب وإعداد الجيل القادم من قادة الهندسة في قطر ، فنحن ممتنون لشركائنا في توتال لدعمهم أبحاث طلاب الدراسات العليا التي يمكن أن تؤدي إلى خلق فرص جديدة للصناعة في قطر ".

 

*"لقد بذلنا جهودًا كبيرة لإجراء مزيد من البحث في تحويل الغاز الطبيعي المستدام إلى منتجات كيميائية.  ولذا يتماشى هذا المشروع مع رؤية توتال للبحث وا لتطوير لأجل تطوير التقنيات لمزيد من خفض  الإنبعاثات الكربونية ، مايمنحنا الأرضية المواتية  للعمل مع الباحثين الشباب الواعدين من  جامعة تكساس إيه آند إم - قطر  "  وفقا لما قال أليساندرو شيريغاتو ، رئيس دراسة أبحاث الكيمياء.