توتال انرجيز قطر تدعم الشباب للتعرف على ثقافة دولة قطر أثناء بطولة كأس العالم

استضافت توتال انرجيز قطر أكثر من 90 عضوًا من شباب مؤسسة Sport’ A Vie غير الربحية في فرنسا للتعاون وبحث التطور الاجتماعي للشباب من خلفيات متنوعة لاكتشاف الثقافات من خلال الأحداث الرياضية الدولية الكبيرة.

تأتي زيارتهم إلى قطر ضمن مبادرة برنامج  ’تمكين‘ لشركة توتال انرجيز قطر الذي يهدف الى تطوير العنصر البشري في دولة قطر من خلال التعليم ومشاركة المعرفة.

 

مقدمة إلى العلوم والتكنولوجيا والابتكار

ضمن البرنامج، تمت استضافة أعضاء Sport’ A Vie في مركز أبحاث توتال انرجيز بقطر المتواجد في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث قاموا باستكشاف منشآت الشركة الحديثة، والتقوا بفريق الأبحاث لمعرفة المزيد حول ابتكاراتهم وبرامج التطوير المستدامة لديها.

كما دعت توتال انرجيز قطر أيضًا جامعة تكساس أي اند ام في قطر لتقديم التجارب الطلاب بغرض اتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على مبادئ الهندسة والعلوم في الحياة اليومية. وقدم كل من بنجامين سيسلينسكي، وتالا كاتبيه، أعضاء فريق مختبر (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) STEM في الجامعة،  مفاهيم STEM  للطلاب ليوضح لهم دور العلوم والهندسة في الابتكار.

 

 كما تمتع المسافرون الشباب بجولة في متحف قطر الوطني (NMoQ) ومكتبة قطر الوطنية وعدد من المواقع الثقافية الهامة الأخرى. بالإضافة الى زياره شاطئ الذخيرة ومشاركتهم في حملة توتال انرجيز قطر للمحافظة على البيئة وعلى أشجار  (المنغروف) فقد تم زراعة 600 شجرة منغروف صغيرة، وتعريفهم على تأثير تغييرات المناخ وما يمكن لكل فرد فعله لتقليل البصمة الكربونية.

 

معرفة المزيد حول رحلة الطاقة في قطر

شارك الطلاب في اجتماع مع مدير عام توتال إنرجيز قطر ، ماثيو بوييه الذي قدم لهم لمحة عن تاريخ رحلة الطاقة في قطر، وأنشطة الشركة في قطر، والتعرف على مرحلة  تحول الطاقة.

بعد الزيارة، قال ماثيو بوييه "لقد أطلقنا برنامج تمكين لدعم المواهب الشابة المحلية والدولية، وهو يدعم جهودنا لتعزيز التطور البشري لجميع الأعمار والخلفيات. ويسعدنا دعم طلاب Sport’ A Vie لاكتشاف ثقافة قطر الغنية وتعزيز الوعي بمنطقة الخليج من خلال التعليم والفنون والرياضة والتنوع الحيوي. لقد فتحت هذه الرحلة أفاقهم ووسعت فهمهم لقطر. وأود تقديم الشكر لمتاحف قطر وجامعة تكساس A&M في قطر وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا (QSTP) للتعاون معنا في هذه الزيارة".