توتال إنرجيز أول شريك لقطر للطاقة في مشروع حقل الشمال الجنوبي للغاز الطبيعي المسال
بعد اختيارها لتكون الشريك الأول لمشروع الغاز الطبيعي المسال في حقل الشمال الشرقي (NFE) الذي يبلغ إنتاجه 32 مليون طن سنويا، تم اختيار توتال انرجيز (TotalEnergies) مرة أخرى كأول شريك دولي في مشروع الغاز الطبيعي المسال في حقل الشمال الجنوبي (NFS) الذي يبلغ إنتاجه 16 مليون طن سنويا. وبموجب الاتفاقية، ستحصل توتال إنرجيز على حصة مشاركة بنسبة 9.375٪ من إجمالي 25٪ متاحة للشركاء الدوليين، بينما ستمتلك الشركة الوطنية قطر للطاقة النسبة المتبقية البالغة 75٪.
من خلال حصصها المشتركة بحقل الشمال الشرقي (%6.25),والجنوبي، ستضيف توتال إنرجيز 3.5 مليون طن سنويا من إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى محفظتها العالمية من هذه المادة بحلول عام 2028، بما يتماشى مع هدف الشركة لزيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج مبيعاتها إلى 50% بحلول عام 2030.
المرحلة الثانية من أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم
يشكل حقلي الشمال الشرقي ، والشمال الجنوبي معا، أكبر مشروع توسعة لحقل الشمال مما يضيف 48 مليون طن سنويا إلى الطاقة التصديرية لدولة قطر لتصل إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2028. وستطور مرحلة التنقيب والإنتاج من المشروع المنطقة الجنوبية من حقل الشمال بخمس منصات و50 بئرا وخطوط أنابيب غاز إلى محطة المعالجة البرية. وفي مرحلة المعالجة والتنقية سيكون هناك محطتين للتسييل بطاقة انتاجية 8 مليون طن في السنة. وسيستفيد حقل الشمال الجنوبي من التناغم الكبير مع حقل الشمال الشرقي ، مما يجعله واحد من أكثر مشاريع الغاز الطبيعي المسال تنافسية من حيث التكلفة في جميع أنحاء العالم.
وتماما مثل حقل الشمال الشرقي ، سيطبق حقل الشمال الجنوبي أعلى المعايير لتقليل كثافة انبعاثات غازات الدفيئة. وسيتم التقاط ثاني أكسيد الكربون الأصلي من إنتاج الغاز الطبيعي وعزله، وسيتم توصيل المحطة بالشبكة الكهربائية في قطر، والتي ستزودها بقدر متزايد من الكهرباء المتجددة -بما يتماشى مع طموحات قطر المناخية- بفضل محطة الخرسعة للطاقة الشمسية التي تنتج 800 ميغاوات، والذي تشارك فيه توتال إنرجيز . ومحطة الطاقة الشمسية الجديدة التابعة لشركة قطر للطاقة والتي هي قيد الإنشاء حاليا في رأس لفان بدعم من توتال إنرجيز.
وقال باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز في حفل التوقيع إنهم فخورون بأن قطر قد اختارت، بعد حقل الشمال الشرقي ، توتال إنرجيز مرة أخرى لتكون الشريك الأول لها في حقل الشمال الجنوبي ، مضيفا أن قيادة دولة قطر الطموحة والتي تسعى الى زيادة وتطوير مواردها من الغاز الطبيعي من خلال هذا المشروع، الذي يُصنف من بين أكثر المشاريع تنافسية في العالم من حيث التكلفة والانبعاثات المنخفضة، والتي ستساهم بشكل كبير في زيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال في السنوات القادمة.
وأشار بويانيه إلى أنهم يعتبرون دولة قطر الدولة الاستراتيجية بالنسبة لتوتال إنرجيز على المدى الطويل، وأن هذه الإضافة الأخيرة إلى "محفظتهم هي خطوة مهمة نحو أهداف نمو الغاز الطبيعي المسال منخفضة الكربون، وهي ركيزة أساسية في تحول توتال إنرجيز إلى شركة مستدامة متعددة الطاقات، كما أنها تعزز من قدرتهم، مع قطر، لدعم أمن الطاقة في أوروبا."
وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة في كلمته خلال الحفل إن قطر للطاقة تتقدم، بدعم من شركائها، للمساعدة في تلبية تزايد الطلب العالمي على الطاقة النظيفة، والتي يعد الغاز الطبيعي المسال العمود الفقري لها لانتقال الطاقة الجاد والواقعي . مضيفا أنهم يخصصون استثمارات كبيرة لخفض كثافة الكربون في منتجات الطاقة لديهم، والتي تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية انتقال الطاقة والاستدامة في شركة قطر للطاقة. ورحب سعادته مجددا بشركة توتال إنرجيز في مشاريعهم الرئيسية للغاز الطبيعي المسال، وشكر السيد باتريك بويانيه على قيادته وجهوده المتواصلة لتعزيز الشراكة طويلة الأمد بين الجانبين.
توتال إنرجيز ثالث أكبر شركة للغاز الطبيعي المسال منخفضة الكربون في العالم
تُعد توتال إنرجيز ثالث أكبر شركة للغاز الطبيعي المسال منخفضة الكربون في العالم، بحصة سوقية عالمية تبلغ حوالي 10٪ ومحفظة عالمية تقارب 50 مليون طن سنويا بحلول عام 2025 بفضل اهتماماتها بمصانع التسييل في جميع المناطق الجغرافية. وتستفيد الشركة من موقع متكامل عبر سلاسل القيمة للغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك الإنتاج والنقل والتجارة وتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال كوقود لها. يتجه طموح توتال إنرجيز في زيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج مبيعاتها إلى 50٪ بحلول عام 2030، وتقليل انبعاثات الكربون في سلسلة القيمة للغاز، والقضاء على انبعاثات الميثان، والعمل مع الشركاء المحليين لتعزيز الانتقال من الفحم إلى الغاز الطبيعي.